الجمعة، 10 أبريل 2015 12:35 م
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن عدداً من الجهاديين الأوروبيين الذين شعروا بخيبة الأمل من تجربة تنظيم الدولة تعرضوا للسجن في سجونه، خاصة في مقر "الخلافة" في الرقة، التي تعاني من خلافات واقتتال.
وتنقل الصحيفة عن هارب من دولة الخلافة قوله إن الكثير من الأوروبيين الذين مزقوا جوازات سفرهم عند دخولهم مناطق سيطرة تنظيم الدولة سيشعرون بالخيبة، ويعانون من مشاكل في ظل تزايد الخلافات بين أعضاء تنظيم الدولة، حيث لا يستطيعون الهرب من سوريا.
ويشير التقرير، الذي اطلعت عليه "عربي21"، إلى أن العضو السابق، الذي سجن وكاد أن يعدم على يد التنظيم، يقول إن السعوديين والعراقيين هم الذين يسيطرون على مفاصل التنظيم. ويضيف أن المتطوعين التونسيين ينظرون لأنفسهم على أنهم مقاتلون، بينما ينظر السعوديون إلى أنفسهم على أنهم رجال دين.
ويقول عمر، الذي ظل ينتظر تنفيذ حكم الإعدام شهراً، قبل تمكنه من الهرب من سجن للتنظيم في بلدة الباب القريبة من حلب قبل ثلاثة أشهر: "كل أبناء جنسية يتعاون بعضهم مع بعض، وعادة ما يمثل البريطانيون طبقة المحترفين من أطباء ومهندسين"، بحسب الصحيفة.