رادولوفيتش: أنا صاحب القرار والاختيارات في منتخب لبنان
14 سبتمبر 2015
لبنان - كووورة
شاركغرّد+1ارسل
رفض المونتينيجري ميودراج رادولوفيتش ، المدير الفني لمنتخب لبنان ، الاتهامات بإملاءات خارجية عليه، مؤكداً أنه صاحب الكلمة الفصل في "منتخب الأرز".
وقال رادولوفيتش في تصريحات صحفية: "أنا من يقرر ويضع التشكيلات، ولا أقبل بهذه الاتهامات لأنها بمثابة إهانة لي، واي مدرب لا يغامر بكرامته".
أضاف: "قبلت مهمة تدريب لبنان لأنني أريد أن أحقق شيئاً في مسيرتي التدريبية والتي تأتي استكمالاً لمحطات عدة، فضلاً عن دراستي التدريب في الاتحاد الأوروبي إضافة الى قيادة لمنتخب بلادي الى الألعاب الاولمبية 2004 في أثينا. كان تحدياً كبيراً قدومي الى لبنان مع علمي المسبق بأن المهمة لن تكون سهلة".
واعترف مدرب لبنان "بأنه تأخر نوعاً ما للبدء بمهمته، وكان الوقت قصيراً للإعداد للمباراة الأولى في التصفيات ضد الكويت والتي خسرها لبنان صفر-1 على ملعب صيدا اذ كان الأداء جيداً وجاءت الخسارة بخطأ شخصي، ثم تحقق الفوز على لاوس 2-صفر في مباراة أهدر فيها اللاعبون كماً هائلاً من الفرص".
وعن مباراة كوريا الجنوبية، فقال: "للأسف تزامن التحضير لهذه المباراة مع العطلة الصيفية وموسم الانتقالات لذا كان علي أن أبقي على التشكيلة عينها واختبار عدد محدود من اللاعبين الجدد وهذا ما توافر أمامي لكن الأمور في المباراة لم تكن على ما يرام فالجميع أخطأوا وتفاجأت ببعض التصرفات الصبيانية، إلى انعدام الروح القتالية عند اللاعبين بعد ان اهتزت شباكنا".
وعدد رادولوفيتش المشاكل التي واجهها قبل المباراة إذ انها غير محصورة بغياب المسابقات وتأخر انطلاق الدوري والتي تبعد اللاعبين عن التنافس كما ان الاعتماد على لاعبين أحرار كان لا بد منه، ولكن هذا الأمر غير صحي بأن يكون خمسة لاعبين شبه أساسيين من دون ناد وهم يوسف محمد ومحمد غدار وفايز شمسين وحسن شعيتو وسوني سعد الذي أصيب لاحقاً".
وانتقد رادولوفيتش تأخر انطلاق الدوري الى ما بعد مباراتي ميانمار في الثامن من تشرين الأول/أوكتوبر المقبل ثم اللقاء "المصيري" ضد الكويت في الكويت يوم 13 منه.
ورأى رادولوفيتش حتمية الفوز على ميانمار وطالب اللاعبين بعدم استسهال الفوز لأنه منتخب متواضع على الورق فقط، إنما في أرض الملعب ينبغي القتال حتى الصافرة الأخيرة وبذل كل الجهد لتحقيق الفوز وعلى اللاعبين أن يدركوا ان منتخب شباب ميانمار كان مشاركاً في كأس العالم الأخيرة في نيوزيلندا.
وعن لقاء الكويت المقبل اعتبره رادولوفيتش بمثابة "تقرير المصير" وشدد على ضروري تحلي الجميع بالمسؤولية انطلاقاً منه شخصياً.
وأكد رادولوفيتش أن بعض العناصر الشابة سيكون لها المستقبل الجيد مثل محمد رمضان الذي ينتظر اكتمال أوراقه الرسمية ليلتحق بالمنتخب وكذلك باسل جرادي الذي سيحسم قراره باللعب لمنتخب لبنان من عدمه في أقرب وقت، فضلاً عن اسماء جديدة سيتعرف عليها الجمهور اللبناني تباعاً".
وامل رادولوفيتش خوض مباريات ودية قوية في الفترة المقبلة من اجل احتكاك اللاعبين، لا سيما اليافعين. وان تكون المباراة من مستوى عال ولا تقتصر على منتخبات المنطقة المحيطة، "إذ يحتاج اللاعب الى التعرف على مدارس متنوعة اوروبياً وافريقياً".
2696/5000