في يوم من الايام كان شاب يعيش وحيداً في الغابه
وكان ملكاً لديه ابنه فذات يوم ذهبت ابنت الملك الى الغابه ومعها حراسها لحراستها وفي اثناء سيرها في الغابه هجمه عليهم اسداً فاذا حراسها يقومون بالدفاع عنها فهي من خوفها هربت وتاهت في الغابه ولكن عند سيرها وجدت كوخاً صغيراً جداً ففرحت لأنها خائفه دقت الباب واذا بالشاب يفتح لها الباب فنظر لها وقال
من انتي قالت انا تائهه ولم تخبره انها ابنت الملك فطلبت منه ان تنام ليله وتذهب في الصباح الباكر ولكنها جداً جميله فأدخلها الى منزله وقدم لها الطعام فأكلت ومن شدة التعب نامت
وفي منتصف الليل ظل الشاب ينظر اليها وبدأ الشيطان بالوسوسه ولكن من شدة ايمانه بالله ومخافت الله اراد ان يلمسها فبدل ان يضع يده على جسدها وضعها في رماد النار فأحترقت جميع اصابعه وصار الصباح وذهبت البنت واذا في وقت الظهر جاء رجل ودق عليه الباب متنكراً بزي رجل بسيط فأدخله الشاب ففوجيء الرجل بأصابع الشاب الملفوفه فسأله ماذا بها اصابعك فقص عليه القصه ولكن بالشيء الغريب فأن الله عز وجل اكرمه بأصابع اذا لمس اي معدن يتحول الى ذهب ففرح الرجل وعرف عن نفسه انه الملك اباً لهذه الفتاة فقام بتزويجها له اكراماً لأيمانه واعدم المعصيه
فأن هذه الشاب مافعله هو مايلوج في داخله من حساب الضمير
ولو جئنا على ديننا الحنيف بمعاقبة السارق هو بقطع اليد وهو عاقب نفسه بما امره الله عز وجل