لماذا تركنا اليهود وقاتلناهم
بقلم : صرَّام السلفي
يسألون لماذا الدولة الإسلامية تركت يهود بني اسرائيل في القدس ولم يستهدفوا إسرائيل ومعاقلها في عقر دارها...؟!
فأقول وبالله التوفيق إن أول وأوجب من يجب أن يُقاتلوا هم الصهاينة العرب آل سلول وأذنابهم في الخليج والدول العربية، فهؤلاء منعوا طائراتهم من إسرائيل وقصفوا بها أطفال الشام والعراق، وهم من تحالف مع أمريكا التي صنعتهم وهي الضامنة لكرسي الرئاسة الذي عبدوه من دون الله واستحوذ على قلوبهم وجوارحهم فأنساهم حق الله وحق عباده المحكومين تحت حكم هذا الطاغوت الذي تفنن بحماية الشرك وأجاز الكفر ودافع عنه أيما مدافعة ويعتقد انه نبذ أهل الصدق وأهل العلم الصابرين وحبسهم بزنازينه وهو لا يعلم أنه قد آنسهم وأتاح لهم الخلوة بربهم حتى يتزودوا من الخير الذي هو سلاحهم وبسببه سيمكّنُ الله لهم وهل تعتقد أيها الذنب المستكلب لأمريكا أنك انتصرت...؟ ألم يقرأ عليك عُلماؤك الضُلَّال هذه الآيات من سورة الأنفال...؟!
قال الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(37) قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)} سورة الأنفال
هذه آيات عظيمة في بيان أن الدين منصور ومُمكّن بإمدادٍ من الله لا من البشر ومن يُبدل يستبدله الله ولا يغرنك الوقت الذي قضيته بكرسيك والاجتماعات والتحالفات التي عبدتها من دون الله والمليارات التي صرفتها لقتل المسلمين في كل مكان هي التي ستمكنك، ابداً كل هذه ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض ويكون هذا الخبيث كله بصف واحد إلى جهنم ويكون هو الهدف للصادقين الموحدين فيتم دحره وابادته ليجتمع مع سابقيه أبي جهل واتباعه ومن بعدهم من أهل الخبث ويحشرون جميعاً في نار جهنم.
أمرنا الله بالقتال حتى تكون الشوكة للمسلمين والتمكين لهم ومن شاء أن يتخذ غير دين الإسلام فليتخذ ولكن تحت حكم المسلمين ويدفع الجزية وجزيرة العرب لا تتحمل إلا الموحدين أما المشركين فهم يطردون منها لأي بلد شاءوا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي قاله وهو على فراش الموت ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) وآه يا جزيرة العرب فمن بعدك يا رسول الله قد سمح الطواغيت للمشركين بالعيش بها بل وسمحوا للمشركين بإقامة طقوسهم في مدينتك ومسجدك بل ولم يراعوا حرمة قبرك وأنك دفنت هنا وبعثت لطرد الشرك فقد أعادوا الشرك ولسان حالهم يقول اخرج يا محمد وامنعنا واقسم بالله العظيم لينتقمن الله منهم واقسم بالله العظيم لترون يا اخوة التوحيد ما يشفي صدوركم منهم واقسم بالله العظيم انهم اسهل من الماء فجنودهم يدافعون عن الهواء لا عقيدة ولا دين فإذا انهكوا سيتوقفون لا هدف لهم ولا مبتغى واسهل من أهل الديانات المعاندين فالدين قائم وشوكته قد قويت ولله الحمد والمجاهدين مكن الله لهم في كل مكان ومنتشرين في أرجاء الأرض هدفهم إقامة الدين ورفع راية لا إله الا الله محمدٌ رسول الله تحت قيادة الخليفة الراشد الإمام المجاهد ابراهيم عواد القرشي حفظه الله فليس لكم يا طواغيت و يا جنود الطواغيت الا الذبح وانتم تعرفون الحق ولكنه لا يتناسب مع شهواتكم ورغباتكم الشيطانية التي استحوذت عليكم فكفرتم بربكم وانزلقتم بمزالق الكفر والزندقة ورسمتم تاريخاً اسوداً سيدرس على مدى التاريخ لأعظم ذل وصل له المسلمين ومُكن للكفار فيه بسبب أبناء كانوا مسلمين وارتدوا عن الدين ردة لاشك ولاريب فيها لمن أشتم رائحة التوحيد الخالص وما حادثة عرعر الا دغدغة مشاعر فاليوم قُنص قائد حدودكم وغداً وزير داخليتكم وأما طاغوتهم الأكبر فسيموت قهراً على نفسه وضياعه وردته عن دين الإسلام قبل أن يصل إليه المجاهدين وأن وصلوا والله لن يشفي غليلنا إلا نحره نحر الشياه والنعاج بل ويستحق ما فعله النبي بالعرنيين حتى يعرف المسلمون حقيقة هذا الطاغوت بإذن الله تعالى صبراً يا اقصى فما منعنا إلا طواغيت العرب وقريباً بإذن الله جحافل دولتنا تسير نحوكم ونفتح الأقصى بتكبيراتنا بعدما ننتهي من شرذمة القوم الأذلاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته