الرهائن الأمريكيين المحتجزين لديها من قرية العكيرشي القريبة من مدينة الرقة, قبل الإنزال الأمريكي استناداً على معلومات استخباراتية, حيث كان من بين الرهائن الصحفي الأمريكي جيمس فولي والذي أعدم نحراً بعد أيام.
ونقلت “رويترز” عن مصدر سوري, وصفته, بالقريب من داعش إن “المتشددين نما الى علمهم أن غارة ستقع عندما شوهد أمريكيون يسألون في مدينة أنطاكيا التركية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود عن المكان الذي يمكن أن يوجد به الرهائن في سوريا”.
وكانت صحيفة بريطانية كشفت, يوم الخميس, أن العملية الأمريكية التي استهدفت تحرير رهائن امريكيين لدى “داعش” جرت في معسكر اسامة بن لادن التابع لـ”داعش” في منطقة العكيرشي بريف الرقة في 4 تموز الماضي الساعة الثالثة فجرا.
وقال المصدر، وفقا للوكالة، لقد “كان الأمريكيون يسألون عن رهائنهم ويبحثون يائسين عن أي معلومات”.
وأضاف المصدر “قابلوا أشخاصا في أنقرة ووجهوا أسئلة.. بعد ذلك صارت العملية متوقعة.. الدولة (الإسلامية) توقعت العملية واتخذت احتياطاتها.. لقد توقعوها وهذا هو السبب في أنهم ربما يكونون قد نقلوا الرهائن إلى مكان آخر”.
وسبق أن قال البيت الأبيض, يوم الجمعة, ان قتل الصحفي الامريكي جيمس فولي من قبل تنظيم “الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق “داعش” يشكل “هجوما ارهابيا” على الولايات المتحدة , مشيرا الى ان واشنطن مستعدة لاتخاذ اجراءات اضافية للرد على هذه “الجريمة الهمجية”.
وأقدم تنظيم “داعش”، يوم الأربعاء الماضي,على قطع رأس الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي اختطف قبل عامين في سوريا، كما هدد بقتل صحفي أمريكي آخر بحال استمرت الغارات الأمريكية على مواقعه في العراق.
ويعتبر هذا الهجوم أول مواجهة مباشرة معلنة بين القوات الأمريكية وتنظيم “داعش” في العراق والشام, كما أنها أول إنزال لقوات أمريكية في سوريا, حيث انتهت بالفشل بحسب الهدف منها وهو تحرير الرهائن الأمريكيين.
شام تايمز
لتبقوا على تواصل دائم معنا والاطلاع على أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي: