بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القوي المتين
والصلاة والسلام على من بُعِثَ بالسَّيف رحمةً للعالمين
ما كان يريد إقامته أسامة
جاء البغدادي وأقامه
نعم أقامها رغم أنف العالم
نعم أخذناها بحد السيف قهرا
أعدناها مغالبةً وغصبا
كنا نرى في ضرب أمريكا والتفوق عليها أمراً مستحيلاً وننتظر الفرج
فجاء شيخنا أسامة تقبله ربي ودك أمريكا في عقر دارها فاستيقظنا من غفلتنا أن أمريكا لا شيء ويمكن ضربها وأذيتها والتنكيل بها
وقبل أيام كنا نعتقد أن الخلافة ستأتي مع سيدنا المهدي حفيد رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_
فجاء شيخنا أبو بكر البغدادي حفيد رسول الله _عليه الصلاة والسلام_ وأعلنها خلافة فاستيقظنا على واقع أن دولة الخلافة دولة المسلمين قد قامت فعلا ونكَّلت بكل أعداء هذا الدين.
وكما تكالبت الأمم على شيخنا أسامة قبل عقد من الزمان
تكالبت اليوم كل الأمم على شيخنا البغدادي ومن معه وزاد عليهم بلاعمة السوء ومنتسبو القاعدة الجدد
آآآآآآه يا شيخي أسامة
لو علمت من صار ينتسب من بعدك الى القاعدة التي بنيتها
صار يلتحق بها كل متردية ونطيحة وما أكل السبع
والهراري مثال واضح
الحمد لله أنك لم تر الهراري جنديا في القاعدة واصطفاك ربي للشهادة بإذنه قبل هذا وإلا لكان الحزن الضيق دخل الى قلبك من هذا الحال كما دخل الى قلب شيوخنا الأكارم
أبو بكر البغدادي وأبو محمد العدناني
حفظهم ربي
شيخنا أسامة لن أنسى تلك الكلمات القليلة يوم قلت
لا تشاور أحدا في قتل الأمريكان
ففهمها شيخنا البغدادي وقاس عليها أنها قاعدة مع كل كافر يعتدي على أعراضنا وأراضينا وإسلامنا
فلم يشاور أحداً وقاتل كل الكفار وضرب فتاوى علماء السوء ومشاعر العالم كله بعرض الحائط كما فعلت أنت شيخنا أسامة يوم ضربت أمريكا في عقر دارها ولم تهتم للمعترضين الذين كانوا برفقتك
شيخنا أسامة تقبلك ربي لله درك
لن أنسى كلمة قلتها يوما أن حماس خسرت دينها ودنياها
ياااااااااااااااااه كم هي متشابهة كلماتكم شيخنا
فاليوم قالها أسد الخلافة شيخنا العدناني مرارا وتكرارا
مرسي مرتد مرتد مرتد مرتد
كيف لا يفهمون أنه منهج واحد ولكن من بعدك بدَّلوا وغيَّروا وتفلسفوا
شيخنا أسامة تقبلك ربي
هل كنت تراقب شيخنا البغدادي وتستبشر به خيرا يوم قلت كلمتك الرنانة
وارتاعت يهود لقرب الوعود
يومها كنت تتأمل جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء وتتابع ضرباتهم لليهود من سيناء
نبشرك يا شيخنا الغالي أسامة أن أنصار بيت المقدس صارت ولاية سيناء التابعة لسلطان دولة الخلافة التي زرعت بذرتها أنت نعم شيخي أسامة أنت
ومخطئ من كان يظن أنك شيخنا لست من مؤسسي
الدولة الإسلامية التي يقودها اليوم شيخنا
أبو بكر البغدادي
خليفة المسلمين
نعم أنت شيخنا أسامة من زرعت تلك البذرة وسقيتها بدمائك الطاهرة كما سقاها الزرقاوي أسد المجاهدين والبغدادي الأول والمهاجر الصابرين الثابتين
أيااااام مضت
قبل أربعة سنوات عندما رحلت عنا بكيت حزنا وقهرا على فراقك وصرخت والله لتندمنَّ يا أوباما الكلب وانتظر ما يسوؤك
ولكني يومها كنت يائساً من أي فرج قريب أو عمل يشفي صدري من الكفار
فخرح بعدها بأيام الظواهري يهدد
وكان وقتها شيخنا البغدادي يخطط ويعمل بصمت واتقان ووالله أنه نفَّذ نعم نفَذ وأغاظ قلوب الكافرين والمرتدين والمنافقين
فالحمد لله وحده أن دماءك شيخنا أسامة لم تذهب دون ثأر وانتقام
والله لنثأرن والله لنثأرن ولو بعد حين لنثأرن
سنثأر لروحك الطاهرة شيخنا أسامة
وتعال معنا شيخنا أسامة لتتجول في ربوع الخلافة وسلطانها ولتشاهد هنا
شارع أسامة بن لادن
وهناك
مسجد أسامة بن لادن
ومن بعيد
مدرسة أسامة بن لادن
وبعد كيلومترات
معهد أسامة بن لادن
لتعلم أنك في قلب كل من يعيش تحت سلطان الخلافة التي يحاربها من يتاجر باسمك اليوم
إييييييييييييه يا شيخي لن أزيدها على الأنصار
لو تعلم يا شيخنا أسامة حال من كان يخاصمك ويحاربك سابقا لو تعلم أنه أصبح من أكثر المتغنين بك كذبا ونفاقاً ليحرشوا فقط ضد الدولة الإسلامية التي سارت على ما كنت عليه والمصيبة أن من رافقك خذلها وحاربها وشوَّه صورتها.
لكن شيخي لا تحزن فالله ناصر هذه الدولة الإسلامية رغما عن أنف كل معترض ومحارب
واليوم باتت دولتنا في صرح قوي متين لن تُهزم بإذن الله
وننتظر يا شيخنا هذه الأيام على أحر من الجمر
فتح بغداد ودمشق
وفتح حمص وحماة
وبعدها كله يسير وسهل بإذن ربي
يارب قريبا يارب
وختاما وجب علينا نحن أنصار الدولة الإسلامية أن ندعو لشيخنا أسامة بأن يجازيه الله عنا كل الخير على بذرة زرعها ونمت حتى صارت دولة خلافة على منهاج النبوة
فما بين الأسامة الأول أسامة بن لادن تقبله ربي
وبين الأسامة الثاني إبراهيم القرشي البغدادي حفظه ربي
قامت دولة الخلافة ونمت واشتد عودها
اللهم تقبل عبدك الأسامة الأول وانصر ومكِّن لعبدك الأسامة الثاني ومن معه من الأسود
آميييين
أخوكم
أبو طيبة الجيلاني