أنصحكم بجد يا مسلمون لا تقفوا ضد الخلافة
من يقف ضد الدولة الإسلامية والخلافة الراشدة فهو يقف ضد شريعة الله ومن وقف ضد شريعة الله فهو يقف ضد الله ورسوله ومن وقف ضد الله ورسوله خسف الله به الأرض وما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين وقد أخذت الاعتبار من حالة الشيخ أبي محمد المقدسي فقد رأيت بعض شباب الجهاد قد نزل صورة أبي محمد وقد كتب في جبهته كلمة (كذاب ) فقلت سبحان الله من كان يخطر في باله ــ وهو يعرف كيف كانت مكانة أبي محمد عند جميع المجاهدين ـــ أن هذا الرجل المعظم في نفوسهم ذلك التعظيم سوف يجيء يوم يكتبون ذلك على جبهته وهذا من شئوم معاداة هذه الدولة فلم تبق جماعة إسلامية عادت هذه الدولة إلا وهي اليوم بشر حال يقال لها أبشري بشر يوم مر عليك منذ ولدتي وقد كتبت مقالا بعنوان ليست داعش بل هي الكاشفة واسمعوها مني جديدة لا يعادي الدولة الإسلامية أحد إلى خسف الله به وبداره الأرض وجعل سمعته في الحضيض وعن قريب سترون الستين دولة المتحالفة مع الصليب تحت أقدام البغدادي وذلك لأن دولة الإسلام عادت من جديد بعد أن سيطر الكفر العالمي على العالم .
وإذا أراد الله جل وعلا أن تكون الدولة لهذه لدولة الظافرة فمن وقف أمامها فمن يستطيع يحارب الله ورسوله فإن كانت دولة جبارة أذلها الله وإن كان عالما مضلا أخزاه الله وإن كانت جماعة متعصبة باغية خائنة شتت الله شملها ومزق اجتماعها وأذهب قوتها وسلط عليها الظالمين أفلا يعقلون ؟ إن بقاء الدولة إلى اليوم هو حجتها لتي بها تقوم الحجة على كل معاند فكل المقاييس الدنيوية تفيد في كل حرب قد شنت عليها أن أجلها حتمي ثم تخرج منتصرة وتتمدد فماذا يعني هذا غير أن الرب جل وعلا معها ألا ترون أن الله يصدق كل وعد وتوعد أصدره قادة هذه الدولة جازمين متحدين العالم و ربنا يصدق وعدهم ويظهر صدقهم ويكبت عدوهم