نددت الولايات المتحدة، الخميس، في تقريرها السنوي العالمي حول حقوق الإنسان بـ "فظائع" الجماعات المتطرفة، وفي مقدمها تنظيما داعش والقاعدة وجماعة بوكو حرام.
وهذا التقرير الضخم الذي تصدره الخارجية الأميركية كل عام، يتطرق عموما إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومات. لكن، نسخة 2014 من التقرير ركزت على "الأطراف غير الحكوميين" أو من تسميهم واشنطن التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وتنظيمي "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" و"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وجماعة بوكو حرام، وحركة الشباب الصومالية.
وأوردت هذه النسخة التي صدرت بعد تأخرها لمدة أربعة أشهر: "سنتذكر العام 2014 بوصفه عام الفظائع التي ارتكبتها أطراف غير حكومية. إن وحشية هؤلاء الأطراف هي أحد الاتجاهات الغالبة في التقرير".
وخلال إعلانه التقرير، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن المجموعات المتطرفة المسلحة "لا تعير أي اهتمام للحياة الإنسانية، وليس فقط لحقوق الإنسان. نقطة على السطر".
وكتب كيري في مقدمة التقرير: "شاهدنا مجموعات مثل الدولة الإسلامية تحرق أناسا أحياء وتذبح سجناء في شكل همجي، وتستعبد فتيات وتعدم أبرياء".
كلمات دالّة
#واشنطن, #تقرير, #حقوق_الإنسان, #تنديد, #فظائع, #جماعات_متطرفة, #ارهاب, #داعش, #القاعدة, #جماعة_الشباب