البارح في حيّ شعبي خرج شاب من دارو شدّو الحاكم عذّبوه لين مات ... (( اغتالوه )) .. ما تكلّم حدّ و دفنوه و خرجوا ولاد الكبارية مغلغلين و يطالبو بحقّو .. اليوم هو اغتالوه غدوة انتِ .
اليوم في حيّ راقي خرج '' رجل الأعمال '' من دارو بكرهبتو ماشي للمصنع متاعو .. عصابة مسلحة حاولت تغتاله لكن من ألطاف الله نجا بأعجوبة (( محاولة اغتيال )) .. الدنيا تقلبت و البلاد بعد الحادثة هذه قربت للحيط الي باش تدخل فيه .. اليوم حاولوا يغتالوه هو , غدوة ينجموا يغتالوك انتِ !!! لا موش انتِ ... انتِ مجردة حشرة اذا ماتت هزّ ادفنها في الزلّاز تو ولاد حومتك يخرجوا يحتجوا شوية و يشيخو بثاني أكسيد الغاز المسيل للدموع و يروحوا على رواحهم و تتنسى انتِ تحت التراب ...
في بلدي الحزين يموت الفقير تحت التعذيب و يفلت الجاني من العقاب ..
و في بلدي الحزين يموت الشريف برصاص المافيا و يفلت الجاني من العقاب ..