قبل الميلاد : تم العثور على أول أثر للموسيقى العربية في القرن السابع قبل الميلاد على احد نقوش بانيبال، حيث يذكر ان الآسرى العرب كانوا يقضون وقتهم في الغناء والموسيقى، وهم يشتغلون لدى أسيادهم الآشوريين مما أطرب الآشوريين وجعلهم يطلبون المزيد.
ومن اشهر الموسيقيين العرب عرف عدي بن ربيعة 495م شاعر بني تغلب الذي لقب بالمهلهل، وكان علقمة بن عبدة (القرن السادس الميلادي) من الشعراء الذين غنوا المعلقات.
وفي العصرالعباسي 750-1258م : انتقل مركز النشاط الموسيقي من دمشق إلى بغداد ودخلت الموسيقى وسائر الفنون والآداب في عصرها الذهبي. ومن أهم الموسيقيين في هذا العصر إبراهيم الموصلي ، ابن جامع، زلزل واسحق الموصلي وغيرهم. كما لمع نجم الفيلسوف الكِندي في الموسيقى وكان له أول تدوين موسيقي في كتابه"رسالة في خبر تأليف الألحان".
وفي الأندلس :أنشئت مدارس مختلفة ومتعددة في قصد التفوق على مدارس بغداد وأصبحت قرطبة بعد ذلك مركزا ثقافيا مميزا حيث تطورت الموسيقى تطورا ملحوظا. ومن ابرز الموسيقيين العرب في الأندلس الفارابي الذي أّلف موسوعته الهامة في الموسيقى وهي "كتاب الموسيقى الكبير"، وزرياب الذي له الفضل الأكبر في تطوير الموسيقى.