من داخل “عاصمة” الدولة الإسلامية: لا نهاية منظورة لحكم “داعش” القاتم
عندما استولى “داعش” على الرقة، اجتاحت المدينة موجة من السواد. فقد رُفعت رايات المجموعة السوداء حيث يسكن أفرادها ويعملون، وطُلب من النساء تكفين أنفسهن بالسواد، وكثرت لطخات الطلاء الأسود على المباني وفي الأماكن العامة.
مع ذلك، وعندما بدأت الضربات الجوية، حذر الناشطون العائلات من مغبة نشر الملابس الداكنة خارج أو على أسطح منازلهم، حتى لا يتم الخلط بينها وبين أعلام “داعش”. وربما شعر “داعش” نفسه بالقلق أيضاً، فشرع في إعادة طلاء كل شيء. وتم تزيين إحدى الساحات المركزية، حيث كان يتم تنفيذ عمليات الصلب وأشكال العقاب البشعة الأخرى على الملأ، بألوان زاهية –بالوردي والأخضر والأبيض. وطلي ميدان آخر بالذهبي.
المزيد :