. هؤلاء الرجال العظام تركوا وراءهم آثارا طبية خالدة اثبتوها في كتبهم البارعة التي
ترجمته إلى اللاتينية في أوائل العصور الوسطى وعادت على اوروبا بفوائد عظيمة. وهناك حقيقة لا نكران لها وهي أن كتب الرازي وابن سيناء في الطب ظلت تدرس في الجامعات الأوروبية في برامجها الطبية حتى القرن السابع عشر، ومما لا
شك فيه أن الغرب قد اقر في زمن من الأزمان وأفاد فائدة كبرى من علم رجال الطب الإسلامي.