تحليل خاص للاتحاد برس: أ.مطهر الاشموري:
*الإخوان والرئيس هادي وضعوا اليمن تحت الوصاية الدولية والبند السابع.
*الإخوان والقاعدة يتحالفون مع الرئيس هادي بعد انتقاله إلى عدن والخليج بقيادة السعودية هو حاوي هذا التحالف وحلف هذا التحالف في إطار الحديقة الخلفية.
*الخليج بقيادة السعودية والرئيس هادي والإخوان يبحثون عن تدخل في اليمن دولي أو عربي أو خليجي والسعودية عبر الأمير تركي بن عبد العزيز كانت أبدت استعدادها وجاهزيتها لدعم الرئيس هادي وشرعيته عسكريا وبالتدخل العسكري إن لزم الأمر.
*الرئيس هادي والإخوان يريدون السعودية أن تتدخل بدرع الجزيرة كما في البحرين، وإذا من صعب توفير شرعية دولية لذلك فالأسهل ربما الإكتفاء بالمشروعية العربية بأن تفوض الجامعة العربية السعودية تحديدا وإن تحت مسمى الخليج بهذا التدخل.
ولعل الرئيس هادي عمد إلى طلب عقد جلسة لمجلس الأمن لمعرفة الموقف الدولي قبل إنعقاد القمة العربية التي عمدت فيها الأمانة العامة لدعوة الرئيس هادي متجاهلة أحداث وتطورات اليمن. وذلك يؤكد استعداد الجامعة لإصدار قرار تجاه اليمن كما يريد المثلث”الخليج-هادي-الإخوان”توقفت عند هذا السطر على خبر توافق مجلس الأمن على إصدار بيان عن مجلس الأمن ومهما جاء في هذا البيان فهو غير ملزم بما يؤكد أن هادي والإخوان والسعودية سيرتكزون على مشروعية عربية لتدخل السعودية باليمن.
السؤال المطروح بات كيف وأين ستبدأ السعودية في تدخلها هل من العاصمة صنعاء أم من العاصمة أم من العاصمة المؤقتة وقف هادي عدن وهل تكتفي بتدخل بري في صنعاء وعدن وتعتمد على الطيران لدعم هادي ومشروعيته ودك خصومه المناوئين له؟؟؟
لم يطرح الرئيس هادي أنه سيرفع علم الجمهورية في “مران”من فراغ فالمروحيات العسكرية السعودية ستنقله إلى جبال مران ليرفع علم الحديقة الخلفية للمملكة ولكن بعد رفع علم المملكة.
التدخل السعودي المباشر في اليمن بات الحقيقة القائمة أكثر منها القادمة فكم يحتاج هذا التدخل من الزمن ليحسم الأوضاع لصالح هادي مقارنة بالبحرين.